لِلْعَلاَّمَةِ السَّيِدِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الأَهْدَل
لَخَّصَ فِيهَا الأَشْبَاهَ وَالنَّظَائِرَ لِلإِمَامِ الْجَلاَلِ السُّيُوطِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى
وَلَقَدْ يَسَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي ضَبْطَ هَذَا النَّظْمِ كَامِلاً، وَقَدِ اعْتَمَدتُّ في ذَلِكَ عَلَى الْمَطْبُوع، وَعُدتُّ إِلَى شَرْحِ الْعَلاَّمَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَرْهَزِيِّ الشَّافِعِي
وَالْحَاشِيَةِ لِلْعَلاَّمَةِ الْفَادَانِي عَلَيْهِ لِضَبْطِ بَعْضِ الْكَلِمَاتِ أَوِ الأَلْفَاظِ الَّتِي قَدْ يُخْتَلَفُ في قِرَاءَتِهَا وَأَثْبَتُّ ذَلِكَ في حَوَاشِي النَّظْمِ، وَلَمْ أَجْعَلِ الْحَوَاشِي إِلاَّ في الضَّبْطِ فَقَط.
وَلاَ يَخْفَى أَنَّ هَذَا النَّظْمَ قَدْ ضَبَطْتُهُ وَفْقَ قِرَاءَتِهِ مِنْ حَذْفِ الْهَمْزَاتِ وَتَحْقِيقِهَا، وَنَقْلِ الْحَرَكَاتِ وَإِثْبَاتِهَا، تَسْهِيلاً لِقِرَاءَتِهِ وَحِفْظِهِ وَلِيَسْتَقِيمَ وَزْنُ الْبَيت.
هَذَا، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ صَوَابٍ فَمِنَ اللهِ وَحْدَه، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ خَطَإٍ أَوْ سَهْوٍ أَوْ نِسْيَانٍ فَمِنِّي وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ذَلِك. وَاللهُ أَعْلَم.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم
وَكَتَبَهُ:
عَدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغُبَارِي
حمل الكتاب من الرابطة التاليه :
http://www.islamdor.com/book/alfra'aed.pdf